هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأدب مع الله تعالى

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يوسف الناقور

يوسف الناقور


عدد المساهمات : 113
تاريخ التسجيل : 10/11/2008
العمر : 48
الموقع : http://www.aqsatv.ps/arabic/index.asp

الأدب مع الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: الأدب مع الله تعالى   الأدب مع الله تعالى Emptyالثلاثاء 23 ديسمبر 2008, 4:16 pm

إن القارئ لهذه الآية يدرك تماما أنها دعوة صريحة إلى التأدب مع الله تعالى و التزام الوقار و الجلال أمام حضرته سبحانه و تعالى.
الأدب : هو تحسين الخلق مع الآخرين و هو من الصفات الأساسية للمؤمن و لذلك قال صلى الله عليه و سلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". و هو صفة متلاصقة مع النبي صلى الله عليه و سلم حيث قال : " أدبني ربي فأحسن تأديبي" و يرتبط هذا الخلق مع الإيمان ارتباطا وثيقا فإذا ذهب الأدب ذهب معه الإيمان.
إن التأدب مع الله تعالى يورث الإنسان و يكسبه حب الله تعالى له و يعلي مقامه و ترتفع درجته و ينال رضى الله تعالى و يدخل في رحمته و جنته كما يغدق الله عليه من نعمه في الدنيا. قال تعالى " و لئن شكرتم لأزيدنكم" .
كيف يكون الأدب مع الله تعالى؟
إن التأدب مع الله تعالى من أوكد الواجبات و من لا يتأدب مع الله تعالى فلن يتأدب مع غيره و لا شك أن التأدب مع الله تعالى يكون بالتحلي بجملة من الأخلاق لعل أهمها : الحياء و الشكر.
أ- الشكر: إذا كان من آداب الإنسان لأخيه إن يشكره إذا أحسن إليه فإن شكر الله تعالى من باب أولى و هو صاحب النعم و العطاء، و يكون الشكر بحمد الله تعالى على نعمه و عمل ما يرضيه و اجتناب ما يسخطه.
ب- الحياء : وهو خلق الإسلام الأبرز لما ورد في الحديث " إن لكل دين خلق و خلق الإسلام الحياء" و الحياء من الله تعالى يقتضي الخشية منه حيث قال – صلى الله عليه و سلم " استحيوا من الله حق الحياء" ، فقالوا : "يا رسول الله إنا لنستحي من الله و الحمد لله". قال " ليس كذلك و لكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس و ما وعى، و البطن و ما حوى، و تذكر الموت و البلى، و من أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء"
كان النبي- صلى الله عليه و سلم – غاية في الأدب فكان يقيم الليل رغم أن الله غفر له ما تقدم و ما تأخر من ذنبه و اكتفى بقوله: " أفلا أكون عبدا شكورا".
و من أدبه أنه كان يتوكل على الله و يأخذ بالأسباب – و كان يقول " لن يدخل الجنة أحد بعمله. فقالوا: " و لا أنت يا رسول الله ؟ قال : و لا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته"
مظاهر التأدب مع الله تعالى و من خلال ما تقدم يمكن تلخيص بعض مظاهر التأدب في النقاط التالية:
1- الشكر: و هو المجازاة على النعمة.
2- الحياء: و هو النظر إلى نعم الله من جهة و التقصير من جهة أخرى فتتولد بينهما حالة تسمى الحياء.
3-الإخلاص : و هو جعل كل حركات المؤمن و سكناته لله تعالى " قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين"
4- التوكل : وهو الأخذ بالأسباب و إسناد الأمر لله تعالى مع الرضا بذلك.
5- الصبر : و هو تحمل المكاره و المشاق سواء في الطاعات أو المصائب كالصبر على الصيام و على الفقر و الموت .
6- الخوف : و هو عدم الأمن من بطش الله.
7- حسن الظن : و هو توقع الخير المطلق من الله تعالى.
8- الرجاء : هو الطمع في رحمة الله و فضله .
9- القسم بالله : و فيه تعظيم لله و لا يكون إلا بالله.

السؤال: عرفت التأدب مع الله تعالى فكيف يكون التأدب مع رسول الله – صلى الله عليه و سلم- ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.aqsatv.ps/arabic/index.asp
najo




عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 20/11/2008

الأدب مع الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: شكر   الأدب مع الله تعالى Emptyالثلاثاء 23 ديسمبر 2008, 9:50 pm

1000000000 شكر لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو ابتهال

أبو ابتهال


عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 06/11/2008
العمر : 53
الموقع : البيض

الأدب مع الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدب مع الله تعالى   الأدب مع الله تعالى Emptyالأربعاء 24 ديسمبر 2008, 11:21 pm

10000000000شكر لك اخي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو النجيب أيمن




عدد المساهمات : 106
تاريخ التسجيل : 22/12/2008

الأدب مع الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: شكر   الأدب مع الله تعالى Emptyالجمعة 26 ديسمبر 2008, 1:07 pm

شكرا لك أخي الكريم دمت مفيدا دائما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأدب مع الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفئة الثانية :: قسم السنة الأولى-
انتقل الى: