هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشبهات في التشريع الإسلامي وموقف المسلم منها

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najo




عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 20/11/2008

الشبهات في التشريع الإسلامي وموقف المسلم منها Empty
مُساهمةموضوع: الشبهات في التشريع الإسلامي وموقف المسلم منها   الشبهات في التشريع الإسلامي وموقف المسلم منها Emptyالأربعاء 24 ديسمبر 2008, 7:32 pm

وضعية تعلمية
الملف : من هدي القرآن الكريم
عنوان الوحدة :الشبهات في التشريع الإسلامي وموقف المسلم منها.
المستوى التعليمي للمتعالمين :ثانية ثانوي
الكفاءة المستهدفة :القدرة على تحليل حديث الحلال والحرام واستنباط الأحكام الواردة فيه .
علاقة الوحدة بما سبق من وحدات :الابتعاد عن الشبهات والحرام يحقق الأمن .
أولا : وضعية الانطلاق
وقد أرق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليلة فبحثت عنه إحدى نسائه فوجدته قائمًا، فقالت له: يا رسول الله! أرقت الليلة. فقال: إني كنتُ قد وجدتُ تمرة تحت جنبي، فأكلتُها، ثم خشيتُ أن تكون من تمر الصدقة، فهذا الذي أرقني ..."رواه أحمد.
ثانيا : وضعية بناء التعلمات
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهنَّ كثير من الناس، فمَن اتقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعِرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حِمى، ألا وإن حِمى الله في أرضه محارمه، ألا وإن في الجسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" رواه الشيخان
الإيضاح والتحليل: هذا الحديث أصل من الأصول التي يدور عليها شرع الإسلام، فيه بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الحلال بيِّن وأن الحرام بيِّن، بيّن بالشرع وبيِّن بالفطرة. فالله لم يَدَع الناس في غُمَّة من أمر دينهم، وقال سبحانه: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ}لنحل89،وقال عليه الصلاة والسلام: "قد تركتكم على بيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك" .فالناس يعرفون الحلال من الحرام بفطرتهم.
فمَن يجهل: أن الحبوب والثمار وبهيمة الأنعام، والمشي والنوم.. إذا لم تل لإنسان بطريق الحرام أنها حلال ولا حرج فيها،لا ينبغي للإنسان أن يتشدد فيُحرِّمه على نفسه، فهذا من فعل الشيطان، وتحريم الحلال قرين الشرك.ولقد استنكرالله ذلك قائلا:{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} الأعراف31، 32
ومن يجهل: أن الخمر حرام، وأن الزنا حرام، وأن الربا حرام، وأن هذه المنكرات حرام، ...؟ فالحرام، لا رُخصة في إتيانه إلا للضرورة،وبدون هذه الضرورة فعلى المؤمن أن يرفض الحرام، فإن وراءه عذاب الله، فالحلال والحرام بيِّن بالفطرة، كما هو بيِّن بالشرع وهناك نوع آخر وهو: - المشتبهات المترددة بين الحل والحرمة، فليست من الحلال البين ولا من الحرام البين، وهذه لا يعلمها كثير من الناس، ويعلمها بعضهم.فيتجنبها الإنسان، وفي ذلك السلامة لدينه فيما بينه وبين الله، والسلامة لعرضه فيما بينه وبين الناس، وإذا تساهل في الوقوع في المشتبهات قد يجره ذلك إلى الوقوع في المحرمات الواضحات، فالمعاصي بريد الكفر؛ لأن النفس إذا وقعت في المخالفة تدرجت من مفسدة إلى أخرى أكبر منها، جاء في الحديث: "لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده"، وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لذلك المثل بالراعي يرعى حول الحمى، فإنه إذا كان بعيدا من الحمى سلم من وقوع ماشيته في الحمى، وإذا كان قريبا منه أوشك أن تقع ماشيته فيه وهو لا يشعر.
والأمر كله مرجعه إلى القلب، فإذا امتلأ إيمانا وخشية لله فيقف المسلم عند حدود الله، ويُجنِّبه ما حرَّم الله،فهو في الأعضاء بمنزلة الملك من الرعية، فإذا كان الملك صالحًا صلحت جنوده،وإذا فسد فسدوا. كذلك القلب إذا كان سليما من النفاق والرياء وحب الدنيا،وكان مُمتلئا بخشية الله فإن الجوارح ستنقاد له،أما إذا فسد، فهيهات أن تصلح الجوارح.لهذا قال تعالى:{يَوْمَ لاّ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ* إلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم}الشعراء88،89
الفوائد والارشادات:
1 بيان تقسيم الأشياء في الشريعة إلى حلال بين، وحرام بين، ومشتبه متردد بينهما.
2 أن المشتبه لا يعلمه كثير من الناس، وأن بعضهم يعلم حكمه بدليله.فيترك الإتيان به حتى يعلم حله. لذلك قال الله تعالى: {اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}آية
4 ضرب الأمثال لتقرير المعاني المعنوية بتشبيهها بالحسية.
5 أن الإنسان إذا وقع في الأمور المشتبهة هان عليه أن يقع في الأمور الواضحة. ومن هذا استخلص العلماء قاعدة { كل ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام}
6 بيان عظم شأن القلب، وأن الأعضاء تابعة له، تصلح بصلاحه وتفسد بفساده.
7 أن فساد الظاهر دليل على فساد الباطن.
8 أن في اتقاء الشبهات محافظة الإنسان على دينه من النقص، وعرضه.
ثالثا : الوضعية الختامية
قال تعالى :{ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}من سورة المطففين(14). وقال صلى اله عليه وسلم : {الإثم ما حاك في الصدر وخفت أن يطلع عليه الناس وإن أفتوك وأفتوك}. اشرح هذا في مقال على ضوء ما فهمت. ما قولك في من يرتكب المحرمات ويدعي الورع في المشتبهات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو ابتهال

أبو ابتهال


عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 06/11/2008
العمر : 53
الموقع : البيض

الشبهات في التشريع الإسلامي وموقف المسلم منها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشبهات في التشريع الإسلامي وموقف المسلم منها   الشبهات في التشريع الإسلامي وموقف المسلم منها Emptyالأربعاء 24 ديسمبر 2008, 11:24 pm

عمل ممتاز بورك فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو ابتهال

أبو ابتهال


عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 06/11/2008
العمر : 53
الموقع : البيض

الشبهات في التشريع الإسلامي وموقف المسلم منها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشبهات في التشريع الإسلامي وموقف المسلم منها   الشبهات في التشريع الإسلامي وموقف المسلم منها Emptyالأربعاء 24 ديسمبر 2008, 11:25 pm

عمل ممتاز بورك فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاستاذة




عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

الشبهات في التشريع الإسلامي وموقف المسلم منها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشبهات في التشريع الإسلامي وموقف المسلم منها   الشبهات في التشريع الإسلامي وموقف المسلم منها Emptyالأحد 18 يناير 2009, 5:57 pm

شكرا لمجهودك بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشبهات في التشريع الإسلامي وموقف المسلم منها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفئة الثانية :: قسم السنة الثانية-
انتقل الى: