هو التكفل بالمحتاجين ماديا و هو من واجبات الأغنياء لتقريب الفرق الاجتماعي بينهم و بين الفقراء و ذلك للقضاء على العوامل المدمرة للمجتمع كالجوع و المرض و الجهل و كذلك لترسيخ معاني الأخوة الإسلامية لان المجتمع كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر البدن بالسهر و الحمى.
من مظاهر التكافل الاجتماعي مايلي :
1- الصدقة : و هي من أبواب البر و الاحسان لسد جوعة فقير قال صلى الله عليه و سلم " ليس منا من بات شبعان و جاره جائع" و من أمثلة ذلك زكاة الفطر.
2- الزكاة : و هي ركن من أركان الاسلام الخمسة تطهر المال و تباركه و تقضي على الحقد و الشح .
3- الوقف : و هو حبس الشيء في سبيل الله قال صلى الله عليه و سلم " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له"
4- الإعارة : و هي تقديم منفعة لفك أزمة ، قال تعالى:" ويل للمصلين …..يمنعون الماعون".
5- القرض : و هو تقديم دين لمن كان في حاجة ماسة و هو من أبرز مظاهر التكافل المالي و يزيد القرض عن الصدقة ب ثمانية عشرة مرة ، قال صلى الله عليه و سلم " ما من مسلم يقرض قرضا مرتين إلا كان كصدقتهما مرة"
6- الهدية : و هي وسيلة لإظهار المودة و الألفة بين الأقارب و الأصدقاء و هي مظهر من مظاهر التكافل المالي البعيد عن الحرج، قال صلى الله عليه و سلم : " تهادوا تحابوا" .
- إقامة علاقة حب و مودة و أخوة بين فئات المجتمع
- إعانة الطبقة المحرومة من غير حرج.
- القضاء على بعض المظاهر الاجتماعية الفاسدة كالجهل و الفقر و المرض.
- وحدة المجتمع الإسلامي و زوال الفوارق الطبقية.
- نيل الأجر و الثواب من عند الله تعالى.
- علاج الأمراض النفسية كالحسد و الحقد و البخل و الأنانية.
- إنفاق المال في الخير و المساهمة في المشاريع الاجتماعية العامة.