[أسس العلاقات العامة[/size][/color]
1 ـ الحوار: جعل الإسلام الحوار هو الوسيلة المثلى للتفاهم في القضايا والمشكلات ويظهر ذلك في قوله تعالى
( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)) [العنكبوت : 46 ]
2 ـ التعايش السلمي: وهو قبول الآخرين والعدل معهم، واحترام حقوقهم مهما اختلفوا عنا في الجنس والعقيدة، والتعاون معهم على نشر الأمان. وقد حث الإسلام على التعايش السلمي فقال الله تعالى: (( ياأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة، ولا تتبعوا خطوات الشيطان، إنه لكم عدو مبين)) [البقرة:208 ]
3 ـ العدل: وهي إعطاء كل ذي حق حقه، وهوأساس كل علاقة إنسانية سواء بين الأصدقاء أم الأعداء؛ لأن العدل قوام العالمين في الدنيا والآخرة، وقد حث الإسلام على العدل، فقال الله عز وجل: {إن الله يأمر بالعدل} [النحل:90/16] {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل} [النساء:58/4] {وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى} [الأنعام:152/6] {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هوأقرب للتقوى} [المائدة:8/5].
ومن أهم ضوابط العدل هو تنفيذ أحكام شريعة الله دون تفرقة بين الحاكم والمحكومين، والقوي والضعيف. ويقتضي تطبيق العدالة في مجال العلاقات الدولية أن تبنى كافة العهود والمواثيق على أساس كفالة العدالة لكافة الأطراف.
4 ـ المساواة: إن وحدة الجنس البشري تقتضي في نظر الإسلام المساواة بين كافة أفراده وجماعاته وشعوبه من حيث إتاحة فرص متساوية للحصول على الحقوق الأساسية للإنسان بعيدا عن العصبية والتمييز العنصري. وجعل الإسلام معياراً للتفاضل يتساوى أمامه الخلق جميعاً على اختلاف الأجناس والألوان، والحرية والعبودية، إنه معيار التقوى، قال تعالى: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند اللـه أتقاكم.." (الحجرات: 13). [/size]