ورد في الموقع تساءل عن المتسبب في الخلط بين المنهاج والكتاب المدرسي، وهذا جعل خاطري يتجه إلى ثلاثة أمور :
ـ أن الخلط واقع أيضا بين الأخذ بالمنهاج الأول أوالمنهاج المخفف، وهو أمر وقع فيه بعض الأساتذة، وشخصيا اتصلت ببعض الزملاء لأسأله عن الذي يعتمده في المنهاج فأخبرني أن المنهاج الأخير هو المعتمد.
ـ أن الخلط موجود حتى في الكتاب المدرسي للسنة الثانية، و في علمي أن هناك طبعة جديدة تنتظر االصدور.
ـ أن المشرفين على الكتاب المدرسي على علم بالملاحظات التي قدمها الأساتذة، و المفتش نفسه المشرف على الكتاب قدم لنا بعض التوضيحات في هذا الأمر أثناء ندوة تكوينية أقيمت العام الماضي، وهي أن الكتاب ألف على عجالة من أمرهم، لأن الوقت الذي أعطي لهم لإتمام وتسليم الكتاب للطباعة كان ضيقا. وأما وجود كثير من العناصر التي أهملها المنهاج فهي موجهة للتلميذ من باب الفائدة و الاستزادة من المعلومات لاغير، في ليست مرجعا للأستاذ وإنما المرجع بالنسبة له هو المنهاج.
وهذا التوضيح لا يعني الاستسلام للواقع، فالكتاب بحق يحتاج إلى تحسينات. وإخواننا المشرفون في الحقيقة قد بذلوا مجهودا في حدود طاقتهم والظروف المحيطة بهم . [/size]