بسم الله الرحمن الرحيم
زملائي الأساتذة ربما تتذكرون في السنة الدراسية السابقة لما كانت ساعة واحدة تدرس للسنة الثالثة فقط. فبفضل هذه الرسالة المتواضعة تضاعفت فصارت ساعتين.
محتوى الرسالة:
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
من أساتذة مادة العلوم الإسلامية
ولاية باتنة إلى السيد: مدير التربية
لولاية باتنة
الموضوع: تقرير حول عدم التوازن بين مقرر المادة في السنة الثالثة والحجم الساعي لها.
السيد مدير التربية المحترم
نتقدم إليكم نحن أساتذة العلوم الإسلامية لولاية باتنة بهذا التقرير حول عدم الانسجام بين مقرر مادة العلوم الإسلامية و الحجم الساعي المخصص لها حرصا منا على مستقبل التلاميذ و تبرئة للذمة من تبعات عدم إنهاء المقرر في وقته المناسب لأسباب أهمها:
ـ ضعف الحجم الساعي المخصص للمادة في السنة الثالثة ثانوي [ ساعة واحدة أسبوعيا ] و هو إجحاف كبير.
ـ كثافة المادة المقررة على التلميذ بناء على ما ورد في المنهاج و الكتاب المدرسي.
ـ اختيار مواضيع طويلة و بعناصر كثيرة يستحيل على الأستاذ إنهاء الدرس في وقت قصير كما هو مطالب به ، و مثال ذلك دروس القيم المالية و الاقتصادية، هدي القرآن، القيم الأسرية و الاجتماعية
ـ عدم الأخذ بعين الاعتبار الأوقات المخصصة للفروض والامتحانات، فمن [28] أسبوعا عمليا هناك فقط 20 أسبوعا للدروس.
و من تبعات ذلك:
ـ ارتفاع عدد الأقسام المسندة لأستاذ المادة بشكل كبير يصل إلى حد يفوق [15] قسما.
ـ إرهاق الأستاذ إلى درجة العجز التام بسبب كثرة الأقسام فكم من وقت يكفي لتصحيح الفروض
والاختبارات ومراقبة أعمال التلاميذ وتصحيح كراساتهم .
ـ حرمان التلميذ من حقه في فهم الدرس أو المشاركة في إنجازه لضيق الوقت.
ـ استحالة إنهاء المقرر في وقته المناسب مما يشكل خطراً يتهدد مستقبل التلاميذ فهم مقبلون على شهادة البكالوريا وسيمتحنون في المادة دون إنهاء المقرر واحتمال ورود أسئلة لم تدرس كبير جدا.
ـ حرمان التلميذ من الوسائل التربوية الحديثة المدرجة كما ينص عليه المنهاج والوثيقة المرفقة بسبب ضيق الوقت.
ـ المساس بالمادة فهي مادة منجحة كما تثبته نتائج شعبة الآداب والعلوم الإسلامية وبالصورة الحالية ستكون غير ذلك.
ـ تنافي الوضعية الحالية وتعليمات السيد رئيس الجمهورية بضرورة رد الاعتبار لمقومات الهوية الوطنية في المدرسة وفي مقدمتها الدين الإسلامي السمح.
إننا نهيب بكم سيادة مدير التربية أن تبلغوا الوصاية هذا الانشغال الملح حتى تتخذ الإجراءات والحلول المناسبة و في وقت مناسب قبل فوات الأوان.
تقبلوا منا فائق الاحترام والتقديم ودمتم في خدمة الجزائر والأمة.
أساتذة مادة العلوم الإسلامية
لولاية باتنة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه رسالة ثانية ( بخصوص ساعة جذع المشترك علوم ) سوف نرسلها في هذه الأيام إن شاء الله تعالى إلى السيد وزير التربية الذي طلب منا تقريرا مفصلا، بعد إعلامه عن طريق السيد مدير التربية:
فنطلب منكم أيها الإخوة الأعزاء الإلحاح في الدعاء لأخذها بعين الاعتبار. ولابأس أن تحرروا مثلها وترسلوها إلى مديريات التربية في مختلف الولايات .. ولكم الأجر الوافر في الدنيا وفي الآخرة.
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
من أساتذة مادة العلوم الإسلامية
ولاية باتنة
إلى السيد:
وزير التربية الوطنية
الموضوع: تقرير حول عدم التوازن بين مقرر المادة في الجذع مشترك علوم والحجم الساعي لها.
السيد الوزير:
نتقدم إليكم نحن أساتذة العلوم الإسلامية لولاية باتنة بهذا التقرير حول عدم الانسجام بين مقرر مادة العلوم الإسلامية والحجم الساعي المخصص لها حرصا منا على مستقبل التلاميذ وتبرئة للذمة من تبعات عدم إنهاء المقرر لأسباب أهمّها:
ـ ضعف الحجم الساعي المخصص للسنة الأولى جذع مشترك والمقدر بساعة أسبوعية وهو أمر مجحف إجحافاً كبيراً في حق المادة والتلميذ.
ـ كثافة المادة المقررة على التلميذ كما ورد في المنهاج والكتاب المدرسي.
ـ استحالة إنهاء جل الدروس في حجمها الساعي المقرر ومثاله درس العبادة في الإسلام مقرر في ساعة واحدة ونفس الدرس وبنفس الحجم والعناصر قرر على زملائهم في الجذع المشترك آداب بحجم ثلاث ساعات وعدد آخر من الدروس بنفس الوضعية المذكورة.
ـ تأثير الفروض والاختبارات على هذا الحجم الساعي مع ضعفه.
ـ انعدام التكافؤ في فرصة الدراسة للمادة بين طلبة السنة الأولى في الجذعين حيث غبن تلاميذ الجذع مشترك علوم.
ومن تبعات ذلك:
ـ استحالة إنهاء الدروس في حجمها الساعي المقرر مما يعني عدم إنهاء المقرر.
ـ حرمان التلاميذ من حقهم في فهم الدروس والعمل لإنجازها كما ينص عليه الإصلاح اليوم.
ـ حرمان التلميذ من مجموعة كفاءات هو في أمس الحاجة إليها في السنوات القادمة ( السنة الثانية والثالثة )، لأن الدروس مرتبطة ببعضها.
ـ حرمان التلميذ من كل الوسائل التعليمية المقررة لضيق الوقت.
ـ إرهاق الأستاذ والتلميذ معا بسبب ضيق الوقت.
ـ المساس بمادة العلوم الإسلامية فهي كما أثبتت نتائج السنة الماضية في شهادة البكالوريا مادة منجحة جداً وتستحق حجماً يناسب دورها ورسالتها كما يطمح ويتمنى التلاميذ لأن يتحقق لهم .
ـ ارتفاع عدد الأقسام المسندة لأستاذ المادة مما يؤثر سلبا على الأداء والعناية بأعمال ودفاتر التلاميذ.
ـ تنافي الوضع القائم وتعليمات فخامة رئيس الجمهورية بوجوب ردّ الاعتبار لمقومات الهوية الوطنية في المدرسة الجزائرية وبالذات العلوم الإسلامية.
إنا نهيب بكم السيد الوزير الإلتفات إلى هذا الانشغال الملح واتخاذ الإجراءات المناسبة لصالح التلاميذ التواقين لدراسة المادة.
تقبلوا منا فائق الاحترام والتقديم ودمتم في خدمة الجزائر والأمة.
أساتذة مادة العلوم الإسلام
بولاية باتنة