هذه اقتراحات الأساتذة في الندوة

لقد تم مؤخرا عقد ندوة تربوية تحت إشراف مفتش المادة، وتم خلالها تقديم عدة توجيهات تربوية، وبعض الملاحظات،كما تم فتح باب للإقتراحات حول الكتاب المدرسي للسنة الثالثة، وإليكم خلاصة ما جاء فيها:
1 ـ توجيهات المفتش: تناولت ما يلي:
ـ توجيهات تناولت أسلوب التعليم والتعامل مع التلاميذ.
ـ العناية بدفتر النصوص( ذكر الفصل الدراسي، الملف أو المجال ، الوحدة، ملاحظات :الغياب......)
ـ التأكيد على إدراج الوضعية الادماجية في الامتحانات بالنسبة للسنتين الأولى والثانية.
ـ التأكيد على اعتماد المنهاج المخفف(الثاني)للسنة الثالثة مع الكتاب المدرسي (الطبعة الجديدة).
ـ عدم ذكر شرح الكلمات في امتحان البكالوريا.
ـ إعادة تنقيح وتعديل الكتاب المدرسي للسنة الثالثة.
ـ مازالت قضية إضافة ساعة لأقسام السنة الأولى علمي مطروحة لدى الوزارة، وعلى الأساتذة تدعيم هذا المطلب عن طريق مراسلتهم للجهة المعنية بالأمر.

2 ـ اقتراحات الأساتذة حول الكتاب المدرسي للسنة الثالثة:

أ ـ إقتراح تعديل : ويشمل مايلي

ـ إعادة النظر في مفهوم الشورى كقيمة سياسية، لأن الكتاب تحدث عن الرضاع وذكر الآية( والوالدات يرضعن...) وهو بعيد عن القيمة السياسية.
ـ إستدراك التناقض الموجود في وحدة الربا صفحة106و107من الكتاب الجديد،حيث جعل البر والشعير جنسا واحدا، وفي الصفحة الموالية يجعلهما جنسين مختلفين مما أدى إلى تناقض في الأحكام.
ففي الصفحة106 ( ...فالبروالشعير والسلت جنس واحد في الربا، لتقارب منفعتهما، فيحرم لذلك بيع بعضها ببعض متفاضلا كبيع البر بالبر...)، وفي الصفحة 107 ( ..فإذا باع المقدر بخلاف جنسه كالبر بالشعيرمتفاضلا حالا يحرم، لانعدام الجنس..).
ـ إعادة النظر في القاعدة الثالثة من القواعد العامة لاستبعاد المبادلات الربوية، حيث جاء فيها مايلي: في حال تبادل معدن ذهب أو فضة بطعام قمح او شعير أو تمر أو ملح يسقط الشرطان ويعود التبادل إلى مبدأ الحرية، فيمكن أن يتم بالتساوي أو بغيره فورا او نسيئة)، ونحن نعلم أن الذهب والفضة لا تجوز فيهما النسيئة بالطعام أو غيره، لأن الحديث قال: إذا اختلف هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد) فالحديث لم يسقط شرط التقابض( الفورية).
ـ تغيير تعريف الكفالة بتعريف آخر ، لأنه غامض، و كلمة (مضمونة) في آخر التعريف مقحمة، وكأن هناك كلاما محذوفا قبلها، إضافة إلى ذلك فالتعريف عام لا ينسجم مع معنى الكفالة المرادة في الوحدة.
ـ النسب لا يثبت بالزواج الصحيح فقط، وإنما يثبت أيضا بالزواج الفاسد.
ـ تصحيح الأخطاء الإملائية الواردة في خطبة حجة الوداع، مع تشكيل النص، وإخراجه في شكل حسن.

ب ـ اقتراح إدراج: اقترح الأساتذة إدراج بعض العناصر لكونها واردة في المنهاج، وهي:

ـ إدراج الأحكام الشرعية لخطبة حجة الوداع، مع اقتراح إدراج شرح الكلمات الغامضة في النص.
ـ دليل مشروعية الميراث.
ـ واجبات غير المسلمين في بلاد المسلمين.

بارك الله فيك أخي أبو النجيب أيمن و جزاك الله كل خير و كذا مفتش المادة موسى صاري الذي رغم ما مرت به حالته الصحية من نكبات لا يبخل عن نفع الأساتذة بعقد لقاءات شهرية معهم فجزاه الله كل خير . و إلى حد الآن لم أر أي تدخل من الأساتذة الكرام في الموقع ، يذكر صاحبه لقاءً مع بقية المفتشين و كأنهم ليسوا معنيين بعقد لقاءات تكوينية مع الأساتذة . أو أن اللقاءات تتم و لكن الأساتذة لا يذكرون شيئا منها.
وأنا أقترح على الأساتذة أن يشاركوا بذكر تاريخ كل لقاء يجمعهم بالمفتش و أهم النقاط التي يتطرقون إليها لتعم الفائدة والمنفعة.

هل أنت متأكد أخي أبو النجيب أن المنهاج المخفف هو المعمول به في هذه السنة ؟
ولماذا أخبرك السيد المفتش سابقا بخلاف ذلك ؟؟
فإذا حصل التراجع الآن فما هو ذنب التلميذ الذي درسه الأستاذ بمنهاج آخر ( سواء الأول أو الثاني المخفف ) ؟

المفتش أخبرني أن المنهاج هو ما ذكره في موقعه الالكتروني، الرجاء العودة إلى إلاعتذار الذي قدمته سابقا.