أولا:
ـ أختي الكريمة المذاهب الفقهية هي آراء لعلمائنا الأجلاء حسب فهمهم لكتاب الله وسنة رسوله، معتمدين في ذلك على مناهج دقيقة وضعوها.
ـ وهناك فرق شاسع بين آراء الفقهاء القابلة للتغيير وبين الشريعة الإسلامية الثابتة التي لا تتغير.. فرأي الفقيه قد يجانبه الصواب، بخلاف الشريعة الإسلامية السمحة المعصومة عن الخطإ.
ثانيا:
ـ نعم هناك مذاهب فقهية أخرى لكن غير مشهورة ولا معروفة، كالتي ذكرت في الكتاب المدرسي.
ـ بالنسبة للعامي لا يجوز له أخذ الأحكام من المذاهب الفقهية حسب هواه وإنما عليه اعتماد المذهب المنتشر في بلده، بل عليه اعتماد نص الفتوى التي يبينها له المفتي في بلده.
ـ يعتمد أئمة المساجد المذهب المالكي كوسيلة لتوحيد الناس وتجنيبا لتفرقتهم، وتحفظا من وقوع الفتنة.
.. والله أعلى وأعلم..