وضعية تعلمية
الملف :القيم الإيمانية والتعبدية
عنوان الوحدة : وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة
المستوى التعليمي للمتعالمين :الثالثة ثانوي
الكفاءة المستهدفة : التميز بين وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة
علاقة الوحدة بما سبق من وحدات :
مفردات الوحدة :
إثارة الوجدان - إثارة العقل مواجهة ألإنسان بحقيقة ما يدور في نفسه -مناقشة الانحرافات وتصحيحها
التذكير برقابة الإلهية-إيراد القصص لتثبيت العقيدة -رسم الصور المحببة للمؤمنين -التذكير الدائم بعظمة الله
زمن إنجاز الوحدة : ساعة
وضعية الانطلاق بما يدرك الإنسان عالمه الخارجي ؟
عن طريق البصر، السمع، اللمس، الذوق ، الشم أو ما يسمى بالحواس بالخمس الظاهرة
هل يستطيع أن يتعرف على عالمه الداخلي بهذه الحواس ؟ لا فهي لها وسائل أخرى يعرف من خلالها ما بداخله
لذلك تسمى بالوجدانيات
هل يكفي أن يمتلك هاتين الوسيلتين لمعرفة حقيقة الأشياء وعلاقتها ببعضها البعض ؟ إذن ما هي الوسيلة التي تحقق ذلك ؟ العقل هذه بعض الوسائل التي استخدمها الله في تثبيت العقيدة
بني الإسلام على عقيدة التوحيد وهي الجانب النظري له فهو إيمان وعمل وركز القرءان الكريم على ذلك بقوله تعالى <<الذين آمنوا و عملوا الصالحات ...>>فكان الإيمان أصل العمل وأصل الذين كله لذلك ركز عليه أولا في الآيات المكية واستخدم لذلك وسائل لترسيخ العقيدة الصحيحة وتعميق أثرها في النفس ورد الشبهات ومناقشتها ونقد الانحراف وتصححيه منها
وضعية بناء التعلمات
ما ذا عرض القرأن علينا في الآية الأولى ؟ ولماذا؟
ما هو أسلوب المستعمل في هذه الآيات من سورة المؤمنون؟ أسلوب إنشائي استفهامي
لماذا استعمله هنا ؟ لإثارة العقل
ما هي الأسئلة التي طرحت في الآية ؟ و كيف كانت الإجابة عليها ؟ وعلى ما يدل ذلك ؟
ما موضوع هذه الآية ؟
و إلى ما يؤدي عرض هذه الحالة بهذا الشكل ؟
إثارة الوجدان: قد يتلبد حس الإنسان من المشاهد المتكررة فيصبح غافلا عن ما بها من آيات فعالج القرآن هذا بالدعوة إلى النظر والتأمل والتدبر في آيات الله في الكون و في أنفسنا وعرضها في صور في غاية الإثارة والتشويق بكل التفصيل التي تحدث فيهما لبيان عظمة الخالق وقدرته ووحدانيته وهيمنته على كل شيء فيتجدد الإيمان ويتفاعل الوجدان بالاقتناع بهذه العقيدة وليس بالتقليد.
2- إثارة العقل : للعقل مبادئ مسلم بها بين جميع البشر لا يمكن الخروج عن منطقها منها العدم لا يخلق شيء
فاقد الشيء لا يعطيه .... لذلك خطاب الله تعالى الإنسان وفق هذه المبادئ و طالب باستخدامها في معرفة وجود الله ووحدانيته وقدرته
3- مواجهة الإنسان بحقيقة ما يدور في نفسه : وهذا التصوير للنفس الإنسانية في القرآن خاصة في وقت الشدة يدفعاها للعودة إلى ربها وتصحيح سلوكها و الاستيقاظ من غفلتها
4- مناقشة الانحرافات : استعمل القرآن منهجا واضحا في نقد الانحرافات ورد الشبهات وذلك بعرضها على العقل والوجدان وبيان زيفها وتناقضها مع مبادئ هما
5- التذكير أن الله مع الإنسان : أينما حل يراقبه ويحاسبه وهذا الإحساس بالرقابة الإلهية يدفع إلى الاستقامة
6- إيراد القصص القرآني في تثبيت الإيمان : وذلك بذكر الأنبياء وما تحملوه من أقوامهم في نشر هذه العقيدة مم يؤدي إلى بذل الجهد إقتداء بهم
7- رسم الصور المحببة للمؤمنين وصفاتهم والصور المنفرة للكافرين وصفاتهم : وذلك بأسلوب الترغيب والترهيب والوعد والوعيد
8- التذكير الدائم بقدرة الله وعظمته : وهيمنته على كل الشيء حتى يكون الانقياد و الاستسلام له وحده تعالى
الفوائد و الإرشادات :
- الدعوة إلى التـأمل في الكون وتدبر في آيات الله لتثبيت العقيدة وتعميقها في النفس
التذكير بقدرة الله وعظمته و بالرقابة الإلهية وما يترتب عنها من حساب يوم القيامة
استعمال الترغيب والترهيب والوعد والوعيد لتصحيح سلوك الإنسان واستقامة عقيدته
وضعية ختامية أذكر الآيات أخرى في هذا الموضوع؟
وضعية تعلمية
الملف :القيم الإيمانية والتعبدية
عنوان الوحدة : موقف القرآن الكريم من العقل
المستوى التعليمي للمتعالمين :ثالثة ثانوي
الكفاءة المستهدفة : معرفة منزلة العقل في القرآن الكريم
علاقة الوحدة بما سبق من وحدات : العقل وسيلة لتثبت العقيدة وتصحيحها
مفردات الوحدة : مفهوم العقل ، تكريم الله لإنسان بالعقل ، منهجية التفكير كما يبرزها القرءان ،حث القرءان على إعمال العقل ،وجوب المحافظة على العقل
زمن إنجاز الوحدة : ساعة
وضعية الانطلاق قال صلى الله عليه وسلم : <<رفع القلم عن ثلاث : عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم وعلى المجنون حتى يفيق>>
لماذا لم يكلف هؤلاء ؟
بما يدرك الإنسان ؟
ما هو العقل؟
بما يعقل المسلم تصرفاته ؟
وضعية بناء التعلمات
على ماتتحدث الآية الولى؟
عن تكريم الله للإنسان
هذا التكريم بما استحقه ؟
بما ميزه عن غيره من المخلوقات وخاصة العقل الذي به يعبد الله عن إختيار بخلاف المخلوقات الأخرى
ماهو الألفاظ المشتركة بين الآيات الخمس التالية ؟أو المشتركة في الدلالة؟
يتدبرون ، يعقلون ، يعقلها
العالمون
كيف يكون التدبر في القرءان ؟
ما هي عواقب التقليد ؟
ما هي حقيقة سؤال سيدنا إبراهيم عليه السلام لله تعالى ؟
وما الفرق بينه وبين سؤال سيدنا موسى عليه السلام؟
مفهوم العقل :مأخوذ من عقال البعير
و به تجمح تصرفات الإنسان ويجعله مقيدا إما بضوابط اجتماعية أو أخلاقية أو سياسية أو دينية وهو مناط التكليف من الإنسان لأن به يدرك ويختار ما ينفعه وما يضره و بإدراكه لما بنفعه بإتباع المنهج الصحيح الذي يقره الكتاب والسنة يحصل التكريم والشرف وبمخالفته بسيطرة الأهواء عليه ينحط ويصبح في أسفل السافلين
دعا الله لإعمال العقل فيما ينفع وأشار إلى ذلك بكل المفردات التي تدل عليه من العقل و العلم والفكر والنظر والفقه ومشتقاتها إلخ ... و لم يتركه حرا بل حدد مجلاته و ضوابطه
فهناك ما لا يستطيع عقل الانسان أن يدركه فهو فوق طاقته كالأمور الغيبة من رؤية الله كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام أوصفات الله والملائكة وأحوال الجنة والنار وكيفية الخلق والعبادة فكان ذلك مجال الإخبار من الله والتبليغ بالرسالات وهناك ما هو قائما على الاستدلال العقلي كالوجود والوحدانية وهو واجب يسبق الإيمان أو القدرة كما حدث مع سيدنا إبراهيم عليه السلام أو مجال الأحكام الشرعية وكيفية إسقاطها على الواقع و كيفية مسايرتها له فقد حدد معالمها الكبرى وترك التفصيل مجالا له وجعل الضابط في ذلك الكتاب والسنة كأصل له
وحذر من عزل العقل بسيطرة الأهواء عليه أو التقليد فالمشركون أعرضوا عن النبي – صلى الله عليه وسلم لأنه سفه عبادة آباءهم وأجدادهم. وجعلوا الكهان وسائط بينهم وبين ربهم فمنعهم ذلك من استعمال عقولهم لمعرفة الله حق المعرفة . فنبه القرآن إلى هذه الأمور ودعا إلى التفكر في آيات الله لاسترجاع دور العقل والحفاظ عليه وتحريره من الغلو والتطرف في استعماله في كل شيء أو سيطرة الأهواء عليه أو إلغائه بالتقليد أو التخدير
فوائد والإرشادات
1 –بالعقل ميز الله الإنسان ؛ لأنه منشأ الفكر الذي جعله مبدأ كمال الإنسان ونهاية شرفه وفضله على الكائنات ,وميزه بالإرادة وقدرة التصرف والتسخير للكون و الحياة
2 –العقل الإنساني وسيلة الإنسان إلى إدراك فحوى الوحي ووضعه موضع الإرشاد والتوجيه 3 –العقل يملك من طاقات ادراكية أودعها الله فيه ذات دور مهم في الاجتهاد والتجديد إلى يوم القيامة ؛وذلك بالنظر الى انقطاع الوحي .فالعقل له دور في استقراء الجزئيات والأدلة التفصيلية .
4-عماد التكليف العقل ؛لان التكليف خطاب من الله ولا يتلقى ذلك الخطاب إلا من يعقل
العقل نوعان فطري ومكتسب وبهذا الآخير يكون التفاضل بين البشر.
وضعية ختامية ما هو الفرق بين الفكر والعقل والتصور ؟
ما هي موانع استعمال العقل ؟ وضوابط استعماله؟
وضعية تعلمية
الملف :من هدي السنة النبوية
عنوان الوحدة : توجيهات الرسول –صلى الله عليه وسلم في صلة الآباء بالأبناء
المستوى التعليمي للمتعالمين :الثالثة ثانوي
الكفاءة المستهدفة :تحديد أسس صلة الآباء بالأبناء و أثرها في استقرار الأسرة
علاقة الوحدة بما سبق من وحدات :
مفردات الوحدة :
زمن إنجاز الوحدة : ساعة
وضعية الانطلاق
وضعية بناء التعلمات
شرح الألفاظ:
التعريف بالراوي
قصة الحديث:
مشروعية الإشهاد في الهبات:
وجوب العدل بين الأولاد في الهدايا :
مخاطر التفريق بين ألأبناء
الفوائد والإرشادات
عن عامر ، قال سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما، وهو على المنبر يقول (( أعطاني أبي عطية ، فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد الرسول صلى الله عليه وسلم .فأتى رسول الله فقال :إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية :فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال : أعطيت سائر ولدك مثل هذا ؟ قال: لا . قال :فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم قال فرجع فرد عطيته (رواه البخاري)
ما هي المفردات الصعبة في الحديث؟
عطية : هبة
من راوي الحديث عن الرسول صلى اله عيه وسلم ؟
النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن الجلاس الخزرجي البدري أول من ولد بعد الهجرة بأربعة أشهر من أبوين صحابين ،سكن الشام ثم ولي أمرة الكوفة ثم قتل بحمص سنة خمس وستين وله أربع وستون سنة
روي له 114 حديثا
هذا الحديث يتضمن قصة كانت سببا في وروده .ماهي ؟
عن الشعبي أن النعمان خطب بالكوفة فقال إن والدي أتى النبي فقال إن عمرة بنت رواحة نفست بغلام وإني سميته النعمان .....فمطلها سنة أو سنتين ثم طابت نفسه أن يهب له بدل الحديقة غلاما ورضيت عمرة به لكن خشيت أن يرتجعه أيضا فقالت أشهد على ذلك النبي }تريد تثبيت العطية وأمن رجوعه فكره أن يشهد له على ذلك لما فيه من ظلم وتفرقة بين الأولاد ودعى إلى العدل بينهم في النحل (أو الهديا)
هل الهبة للأولاد جائزة م لا من الحديث ؟
بين الحديث مشروعية الهبة للأولاد قصد التحبب إليهم والتودد زيادة عن النفقة الواجبة بشرط العدل بينهم فيها.
لما أرادت عمرة بنت رواحة أن يشهد رسول الله على هذه الهبة؟
لأنها خافت رجوعه فيها ؟ ولتضمن ذلك طلبت شهادة رسول الله عليها
فهل شهد الرسول على ذلك ؟ لا .ما هو سبب رفضه هل لشهادة على الهبة أو أمر آخر؟ بل الجور أو الظلم الذي سيجلبه ذلك على بقية الأولاد وليس رفضه للشهادة في حد ذاتها ففي رواية جابر قال { فليس يصلح هذا وإني لا أشهد إلا على حق }.
فيما يظهر رفضه للظلم صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث؟
في رفضه للشهادة التي ينجر عنها الظلم ولو كانت في أمر مباح
في قوله صلى الله عليه وسلم: {فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم}
إذن فمن الرحمة والرفق أن يتودد الأباء للأبناء ويحسنوا تربيتهم بوجوب العدل بينهم في النفقة والعطايا فيتعلموا أن يكتفوا بما هو حق لهم وأن يحرصوا على الموصلة بينهم والموادة ولهذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتقوى الله وأن يسووا بين الأولاد.
ما هي المخاطر التي تنجر عن التفريق بين الأبناء .
عطية الأب كل ماله أو جله لبعض الأولاد يؤدي إلى عقوق الباقين وحرمانهم ويؤدي إلى تباغضهم كما ان هذا التميز يبقى له أثر على نفسية الأبناء فيسبب أزمات نفسية وآفات الاجتماعية.
ولذا جاء في بعض الروايات اتقوا الله وعدلوا بين أولادكم وفيه إشارة إلى انه لا فرق بين الأب وإلام كما انه لا فرق في الولد الموهوب له بين الذكر والأنثى ولا بين الصغير والكبير ولا بين البار والعاق
ما هي الفوائد والإرشادات الموجودة في الحديث؟
مشروعية الهبة
جواز الرجوع الآباء في هبتهم لبعض الأبناء
.............................
.