هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [size=18]تحليل وثيقة خطبة حجة الوداع[/size]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو النجيب أيمن




عدد المساهمات : 106
تاريخ التسجيل : 22/12/2008

[size=18]تحليل وثيقة خطبة حجة الوداع[/size] Empty
مُساهمةموضوع: [size=18]تحليل وثيقة خطبة حجة الوداع[/size]   [size=18]تحليل وثيقة خطبة حجة الوداع[/size] Emptyالإثنين 22 ديسمبر 2008, 7:30 pm

المناسبة والظروف
في السنة العاشرة للهجرة حج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس للمرّة الأخيرة في حياته، في يوم التاسع من ذي الحجة من صعيد جبل عرفة حيث خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبته المشهورة. وسمّيت حجة الوداع لأن قوله فيها ( لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا ) كان مشعرا بالوداع، وكذلك كان، إذ لم يعش بعدها إلا بضعة أشهر وتوفّاه الله عز وجلّ، وتسمى أيضا حجة البلاغ وحجة الإسلام.
شرح الكلمات:
كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا: شبّهها في الحرمة بهذه الأشياء لأنّهم كانوا لا يرون استباحة تلك الأشياء وانتهاك حرمتها.
موضوع: مردود وباطل العمد قَوَدٌ: القتل العمد فيه القصاص
مآثر الجاهلية: مفاخرها النسيء: تأخير حرمة المحرم إلى صفر أيام الجاهلية
السدانة: خدمة الكعبة ليواطئوا: ليوافقوا
السقاية: سقي الماء للحجاج إذا وردوا مكة. رجب مضر: نسبة إلى قبيلة مُضر لأنّهم كانوا متمسكين بتعظيمه بخلاف غيرهم.
لا يوطئن فرشكم غيركم: لا يأذنّ لأحد ممن تكرهون دخوله عليهنّ: يحافظن على حرمة البيت، ويقدّرن أمانة الزوجية.
غير مبرِّح : غير شديد العاهر الحَجَر: الزاني له الخيبة والخسران ولا نسب له.
عوانٍ: أسيرات مفردها عانية. لا يقبل منه صرف ولا عدل: لا يقبل منه فريضة ولا نافلة، وقيل غير ذلك.


شرح مضمون الخطبة


قرّر النبي صلى الله عليه وسلّم في خطبته هذه قواعد الإسلام، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية، فقرّر فيها تحريم المحرمات التي اتفقت المِلل على تحريمها، وهي الدماء والأموال والأعراض، وأحاطها بسياج من الحرمة والوقاية إلى يوم الحساب، وأمر بأداء الأمانات على أهلها، ووضع فيها كل شيء من أمر الجاهلية من الضلال والانحراف من تعاطي الربا والأخذ بالثأر وبدأ بذوي قرباه أوّلا لكي يعطي الإشارة بالأسوة فهو المعلم والمربي، وقرّر تحريم التفاخر والتباهي بأعمال الجاهلية إلاّ ما كان من أعمال الخير أقرها الإسلام كسقاية الحجاج وخدمة الكعبة. وبيّن بعض أحكام الاعتداء على الأنفس وما يتصل بها من الديات، كما أشار إلى أنّ الله قد حفظ دينه وأَحْكَمَه لدرجة أنه لا سبيل أمام الشيطان إلى إفساد الدين إلا أنه سيدفع المسلمين إلى ارتكاب المعاصي كالقتال فيما بينهم والكذب والخيانة وغيرها من المعاصي فعليهم أن يحذروه، وبيّن أن التلاعب بالأشهر تقديما وتأخيرا قد انتهى وبذلك أعاد نظام الحج إلى تاريخه الإبراهيمي الأصلي أي ذي الحجة، وأوصى بالنساء خيرا، وذكر الحق الذي لهنّ والذي عليهن ومنع الرجال من أن يظلموهن استغلالا لضعفهن، وأعلن أن المؤمنين إخوة مؤكدا من جديد حرمة مال المسلم ودمه، وشدّد عليهم ألا يتقاتلوا فيما بينهم، وأوصى الأمّة بالاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله، وأخبر أنّهم لن يضلوا ما داموا معتصمين بهما, وأعلن المساواة بين البشر، فلا تفاضل بينهم إلا على أساس التقوى والعمل الصالح، ثمّ بيّن أن الله قسم المواريث في كتابه وأعطى كل إنسان نصيبه من الميراث فلا وصيّة لوارث، وبيّن السبب الشرعي للنسب وهو قيام العلاقة الزوجية، وأنّ الزاني له الخيبة والخسران ولا نسب له، وحذر من أن ينتسب الرجل إلى غير أبيه لما في ذلك من الكذب وتحويل النسب.

الأحكام والإرشادات

1 ـ الوصية بتقوى الله تعالى.
2 ـ الإسلام دعوة للعالمين.
3 ـ حرمة الاعتداء على دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم ( وهي من حقوق الإنسان الضرورية)
4 ـ بيان أن الناس سيرجعون إلى ربهم، ويسألون عن أعمالهم.
5 ـ وجوب أداء الأمانة إلى أهلها.
6 ـ تحريم الظلم والربا وكل عادات الجاهلية القبيحة كالأخذ بالثأر والعصبية والتفاخر بالأنساب.
7 ـ مشروعية القصاص والدية.
8 ـ تقديم القدوة والنموذج من قبل الحاكم لرعيته حتى تكمل طاعتهم له.
9 ـ التحذير من طاعة الشيطان بارتكاب المعاصي، ومحقرات الذنوب.
10ـ الأشهر الحرم لها حرمة في الإسلام.
11ـ الوصية بحقوق النساء والحث على الإحسان إليهنّ وأن ذلك من تقوى الله.
12ـ وجوب نفقة الزوجة وكسوتها.
13ـ مشروعية تأديب الزوج زوجته الناشز.
14ـ وجوب الأخوة بين المسلمين.
15ـ النهي عن الاختلاف والافتراق الذي ينشأ عنه التقاتل.
16ـ الوصية بكتاب الله وسنة نبيّه ولزوم التمسك بهما.
17ـ تقرير المساواة بين الناس وأن أساس التفاضل بينهم تقوى الله والعمل الصالح.
18ـ تحريم الوصية للوارث.
19ـ لا يجوز الوصية بأكثر من الثلث.
20ـ حرمة التبنّي وانتساب الإنسان إلى غير أبيه.
21ـ الولد ينسب إلى من ولد له في إطار الزوجية ، وأن الزاني لا حقّ له في النسب.
22 ـ مسؤولية الأمة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغه الرسالة وأداء الأمانة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[size=18]تحليل وثيقة خطبة حجة الوداع[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفئة الثانية :: قسم السنة الثالثة-
انتقل الى: