الوضعية الادماجية

لقد اقترح الأخ المواظب تسمية الوضعية الادماجية بالوضعية المشكل، ويبدو أن هذا الرأي مبني على أساس صياغة الوضعية أي كونها مشكلة، والحقيقة غير ذلك، فالوضعية المشكلة هي التي تكون في وضعية الانطلاق لغرض التمهيد للدرس، وأما الوضعية الادماجية فالغرض منها جعل التلميذ يدمج معارفه المكتسبة في النص الذي يكتبه، فإذا كان موضوع الوضعية يتعلق بمشكل فقهي، فالتلميذ حينئذ مطالب أن يدمج الصطلحات الفقهية،ويحسن توظيفها في النص، وإذا كان موضوعها حول مسألة أصولية فيجب أن يوظف المصطلحات والمعارف الأصولية ويحسن توظيفها، وهكذا...بمعنى يستطيع التلميذ أن يوظف مصطلحات المادة، ومفاهيمها، ولن تكون الوضعية الادماجية ناجحة إلا بعد أن يدرس التلميذ عدة وحدات أو مجالات، فهي في الحقيق تحقق عدة كفاءات مستهدفة.

أولا: اليمين مقسمة إلى ثلاثة أقسام:
1 ـ يمين اللغو. 2 ـ اليمين المنعقدة. 3 ـ اليمين الغموس، وتسمى باليمين الكاذبة ( ولا تسمى المنعقدة ).
والكفارة تكون في اليمين المنعقدة فقط، في حالة مخالفة المقسم ليمينه ـ أي كذب ـ. لذلك سميتها أنا باليمين المنعقدة الكاذبة.
ثانيا: أما بالنسبة للوضعية فهي إدماجية:
ـ فهي ليست بسؤال مباشر.
ـ وتتطلب عدّة وحدات للحل.
ـ ولا إشكال أن يكون السند نصا شرعيا ( آية أو حديث ).
ـ النص القرآني الذي طرحته أنا كسند للوضعية، عالج مشكلات عديدة، فطلبت من التلميذ أن يضع يده على الحل الموجود في الآية لهذه المشكلات بنفسه. والحل الذي طرحته في النقطة الثانية (الرخصة والعزيمة) من ( نقاط لتيسير الحل ) لم يسبق لأحد أن ذكره حتى في كتب التفسير. فقد يتوصل إليه التلميذ، وبهذا أكون قد حققت كفاءة وهي توصل التلميذ إلى إكتشاف أمر لم يكتشفه علماء التفسير من قبل.
( أقول لو لم أبادر بوضع نقاط لتيسير الحل لما كان الجواب سهلا حتى من طرف الأستاذ ذاته، إلا بعد تفكير ومشاورات، لأنها وضعية إدماجية بالفعل تحتاج إلى تفكير وتمعّن ).

في الحقيقة لست مقتنعا بعد بأنها وضعية ادماجية، أما قولك أن الكفارة تكون في اليمين المنعقدة فقط، في حالة مخالفة المقسم ليمينه ـ أي كذب ـ فالصحيح أن يقال الحنث و ليس الكذب فإن القائلين بعد م الكفارة في اليمين الغموس أي الكاذبة يقولون إنها لا تنعقد. فالصيغة التي استعملتها خلاف المعروف في كتب الفقه.

يبدو من خلال نسب المشاهدات لمختلف المواضيع أن اهتمام جل الأعضاء منصب على الدروس والمذكرات بينما يلاحظ العزوف الواضح عن النقاش والحوار و إبداء الملاحظات والاقتراحات.

وضعية ادماجية للسنة الثانية

يحمل أعداء الإسلام في كثير من المواقع على شبكة الأنترنت هجمات شرسة ضد الإسلام و يحاولون بكل الوسائل المتاحة لديهم التشكيك في صحة الإسلام . وأول ما يعمدون إليه القرآن فتارة يدعون أنه من صنع النبي صلى الله عليه وسلم . وتارة يدعون أنه محرف.

أكتب مقالا لا تتجاوز فيه عشرة أسطر للرد على هذه الإدعاءات

بارك الله فيك أخي عبد71 على مساهمتك، وعلى تواصلك معنا بعد برهة من الانقطاع، وأما الوضعية التي ذكرتها فأرى أنك قد أحسنت اختيار الموضوع، غير أن صيغة التعليمة تحتاج إلى بعض التلميحات حتى يفهم التلميذ أنه بصدد الحديث عن عناية المسلمين بالقرآن الكريم، فلا بد في هذه الوضعية حسب اعتقادي أن يتطرق التلميذ إلى مايلي لأجل إبراز مدى عناية المسلمين بالقرآن الكريم:
ـ بيان أن من شروط روايته التواتر
ـ جمع القرآن حفظا وكتابة
ـ عناية علماء المسلمين بتجويد القرآن وضبطه.
ـ عناية علماء المسلمين بتفسير القرآن الكريم
ـ عناية علماء المسلمين ببيان المكي والمدني

أولا أشكرك أخي صاحب الوضعية ( عبد الإله ) وأرجو منك تغيير اسمك لأنه لا يصح أن نقول عبد 71.
وثانيا: بالنسبة للوضعية التي طرحتها، فأنا لست متخصصاً في النقد، وإنما قد تكون مني محاولات فقط.
فالوضعية تحتاج إلى ترتيب فقط من ناحية الشكل.
ـ فأقترح أن تكون الوضعية بهذا الشكل:

الوضعية الإدماجية: ( للسنة الثانية )

يشن أعداء الإسلام في كثير من المواقع مثل شبكة الأنترنت هجمات شرسة ضد الإسلام و يحاولون بكل الوسائل المتاحة لديهم التشكيك في صحة تعاليمه. وأول ما يعمدون إليه القرآن الكريم فتارة يدّعون أنه من صنع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتارة يدّعون أنه متناقض في أحكامه. وتارة أخرى يقولن أنه لا يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.
التعليمة:
تأمل هذا السند جيدا، ثم أكتب مقالا لا تتجاوز فيه عشرة أسطر للرد على هذه الإدعاءات. مستعينا بجميع الوحدات التعليمية التي درستها.

الوضعية الإدماجية: ( للسنة الثانية ثانوي ).
تحاور رجلان حول السنّة النبوية كمصدر من مصادر التشريع الإسلامي، فقال أحدهم بوجوب العمل بها مستدلا على ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
فردّ الآخر قوله بالقول: ليس من المعقول اعتمادها كمصدر للتشريع، للأسباب الآتية:
ـ أن جميع آيات القرآن التي تدعو إلى إتباع النبي صلى الله عليه وسلم تقصد إتباع القرآن الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم،
ـ وأن الأحاديث النبوية أغلبها ظنية الثبوت فقد وصلت إلينا بطريق الآحاد، ففيها الحديث الضعيف وحتى الموضوع.
ـ وأن محمداً صلى الله عليه وسلم بشر كسائر البشر، وتعاليم الإسلام منزهة عن كل عيب ونقص.
التعليمة:
اقرأ محتوى الوضعية التي أمامك جيداً، ثم أكتب نصاً لا يتجاوز العشرة أسطر تبيّن فيه القول الصحيح، مدعماً إجابتك بأدلة، وموظفاً جميع الوحدات التعليمية التي درستها.

شكرا لكم على ما عقبتم به ، و لكن رد الأخ مواضب جاء غامضا لم أفهم قصده ، و أرجو أن لا يكون من باب السخرية .
لقد جاء في النسخة التي تكلم فيها المفتش موسى صاري عن الوضعية الإدماجية "يقصد بالنشاط المدمج (activité d'intégration) كل نشاط يحمل المتعلم على استحضار مكتسبات سابقة نتيجة لتعلمات منفصلة وتوظيفها في بناء تعلمات جديدة ذات معنى،"
و جاء كذلك:
الهدف الإدماجي هو كفاءة تشتمل على الخاصيات التالية:
-1- يمارس على وضعية إدماجية قريبة من الوضعيةالتي يعيشها التلميذ
-2- وضعية مركبة ومعقدة
-3- تتضمن معلومات اساسية واخرى دخيلة
-4- تتناول التعلمات السابقة
-5- تتماشى مع الامكانيات الحقيقية للمتعلم
-6- تكون لها وظيفة اجتماعية ذات دلالة
-7- يفضي إلى إنتاج ذاتي ويكون الناتج قابلا للتقييم
من خلال تأمل هذا يمكن التأكد من أن الوضعية الإدماجية التي طرحتها ما زالت بعيدة عن تحقيقها جميع الخاصيات و لكنني أرى أنه تحققت الخاصيات 1-2-4-5-7

وضعية إدماجية للسنة الأولى آداب

"تحسنت نظرة المجتمع الجزائري كثيرا للمرأة، بعد الزيادة في نسب التعليم، و بلوغ نسب عالية في الجامعات للإناث، 65% من المسجلين، لكنه كالمجتمعات الشرق أوسطية، ذكوري، له عاداته و تقاليده.
كان يدور التغيير الذي أراده حقوقيو الأسرة حول قانون الأسرة، مجموعة الإجراءات القانونية المنظمة للزواج و العائلة. الجدال بين المتغربين و العلمانين و بين الإسلاميين أو على الأقل، المحافظين، مستمر إلى الآن. لقد تغير و عدل القانون 3 مرات على الأقل خلال عشريتين قبل أن يصادق عليه في 1984. قابلته في حادثة عام 1981، مواجهة عنيفة من كتلة النساء البرلمانيات، و مظاهرات للنساء شوارع العاصمة، شيء كان نادرا خلال تلك الأعوام.
رغم أن قانون 1984 أكثر تحررية من سابقه 1981، لم يمنع كونه إسلاميا بحتا، متوافقا للشريعة اللإسلامية لم يسمح فيه للمرأة أن تتخذ زوجا كافرا، تعدد الزوجات كان المسموح به ، كما لا يحق للمرأة نفس ميراث الرجل. لا يسمح أن تزوج المرأة رغم إرادتها، و كان لها الخلع إن أرادت (بشروط). كفالة الأولاد تحت 7 سنوات للمرأة، بعدها للرجل. إرتفعت معدلات الطلاق بعد الإستقلال، و كان هذا أسهل للرجل من المرأة.
غير القانون مرة أخرى . صار تعدد الزوجات أمرا مجرما و صار الطلاق أمرّ للرجل، بكفالة و نفقة متواصلة، أو فصل سكن للزوجة مع الأولاد إن وجد، ألغيت بعض قيود ولي الأمر، وسمح بتجنيس الأولاد من آباء أجانب [2]."

نص مأخوذ من الموسوعة الحرة ويكيبيديا
أكتب مقالا لا يتعدى فيه خمسة عشر سطرا تناقش فيه هذا الكلام . و تطرق من خلاله إلى هذه النقاط
- هل هذا الكلام يعكس حقيقة المجتمع الجزائري؟
- هل تنطبق نظرة المجتمع للمرأة على نظرة الإسلام الحقيقية؟
- بين أركان الزواج ولماذا حرص الإسلام عليها؟
- تغير القانون و ثبات الشريعة

شكرا على التعليق .. وشكرا مرة أخرى على تغيير اسمك.. وأدعو الله لأبنك أنس بالعيش الهنيء في حضنك ورزقك الله بره ..
أم بالنسبة لما ذكره الأستاذ موسى صاري ليس هو المطلوب بالضرورة في الوضعية الإدماجية، والشرط رقم 6 يشبه الشرط رقم 1 في اعتقادي .. لكنني لم أفهم معنى ( معلومات أساسية وأخرى دخيلة ) في الشرط 3. أرجو التوضيح .. وشكرا..

اسمح لي أخي الأستاذ أبو أنس أتكلم في الوضعية التي طرحتها للنقاش ..
أعتقد والله أعلم أن هذه الوضعية فوق طاقة التلميذ من السنة الأولى ثانوي..
فربما لا يعرف أصلا ما معنى الخلع، ولا كيف يقسم الميراث، ولا يعرف حكم تعدد الزوجات، وحكم الزواج بالكافر، ولا يعرف معنى القوامة للرجل التي تعطيه حق الطلاق ..
وهل درس التلميذ الوحدات التي يستطيع الإستعانة بها للإجابة عن الأسئلة التي طرحتها؟ كدرس أركان الزواج مثلا فهو مقرر للسنة الثانية ثانوي.
فالوضعية إذا كان يشترط أن تكون معقدة فلا ينبغي أن تكون صعبة جدا إلى درجة التعجيز، فيصبح بعدها السؤال عدوا للتلميذ.

أرى أنها تفتقد إلى الخاصية الخامسة.

بارك الله فيك أخي زغبان على اجتهادك المتواصل خدمة للإخوة الأعضاء، وأما الوضعية التي اقترحتها فأرى أن فيها شيئا من الغموض خاصة بالنسبة للتلميذ، ثم من أين للتلميذ أن يثبت بالأدلة على وجوب العمل بخبر الآحاد، بل كيف له أن يثبت وجوب العمل بالسنة والعناصر المفاهيمية للمنهاج لا تنص على ذكر دليل حجية السنة، وغاية ما ذكره المنهاج هو تدوين السنة، وأشهر كتب السنة. فأرى من الضروري تقديم بعض الموارد عقب التعليمة يعتمد عليها التلميذ لتفتح له طريق الإجابة على السؤال.

شكرا أخي أبو النجيب على التعليق:
لكن الوضعية الإدماجية من شروطها أن تتناول جميع التعلمات السابقة حتى في السنة الأولى، لأن جميع الوحدات بعضها يخدم البعض الآخر ..
وعليه فالسنة النبوية ما يتعلق بها من حجية وأقسام ومنها السنة الآحاد، هذا الموضوع درسه التلميذ في السنة الأولى في وحدة ( مصادر التلقي ) ملف ( القيم الفكرية والعقلية ).. فالتلميذ يعلم جيدا دليل حجية السنة والفرق بين السنة الآحاد والسنة المتواترة ..